*
( فَ لـولـآ إذا بـلغـت آلحلقـوم : و آنتـم حيـن آذن تنـظرون )
يتـردد صـدآهـآ في أذنـآي ,
لِ يبعثـرنـي لـِ أشششلـآء ..
لـم آصصدق ( غيـآبك ) بعـد !
كيف غبـتِ ؟ و لـمَ رحلتِ !
حيـآتـي جحيـم بِ دون طلتـك ( آمميرتي ) ..
مآذآ علنـي آن آقـول ؟
و كيـف آنـظر آلـى ذآك آلكرسسي آلخـآلي !
و كيـف لي بِ آن آنـآم على سريرك ’ و هـو يحتوي رآئحتك آلنقيية !
و كيـف آعيـش فـي مكـآنك :(
و كيـف آنـآم و آصصحـى عـلى غيـر ( صوتـك ) ؟
- جـدتي - آفتقدتـكِ كثيـراً !
( و نحـن آقـرب آليـه منكـم و لكن لـآ تبصـرون ) !
قـد كـآن آلقـدر آقـرب لك منـآ !
و قـد تمكـن مـن آخـذكِ عنـآ :(
و بعثرنـآ ’ و شتتنـآ ’ و قتلنـآ ..
فَ منـذ آن تـوفيّت و رحلت ’ خيّـم آلحـزن على حيـآتنـآ !
و آستعمـر قلـوبنـآ ..
و رحـل عنـآ آلفـرح بِ لآ رجعـة كمـآ رحلتِ آنتِ </3
كل ذلك حدث ’ في حين آننـآ غفلنـآ و لم يخطر بِ بآلنـآ موتكك ..
آحككي لي بِ : رببككك ..
( مـن لـي سسسوآكِ ) ؟
( و مـن سَ آنـآديـه بِ قولي يَ جـدتي ) ؟
( و مـن سَ يضمنـي ؟ ’ و مـن سَ يفـرح لي ؟ ’ و مـن سَ يدعـو لـي ) ؟ ’ :(
( فَ لـولآ آن كنـتم غيـر مدينين : تـرجعونهـآ آن كنـتم صـآدقين :
فِ إمـآ آن كـآن مـن آلمقربيـن ’ فَ روحٌ و رحيـآن و جنننة نعيييم <3
و آمـآ آن كـآن مـن آصحـآب آليمين : فَ سلآمٌ لك مـن آصحـآب آليميين ) !
جدتـي :
آسـآل آلله آن يرحمكِ ’ و يغفر لكِ ذنوبك ’ و يجزيكِ على حسنكِ آحسآنـاً ..
جدتـي :
خـلآ ذآك آلبيت مـن بعـدكِ ,
و خيّمت علـى آرجـآئه تفـآصيـل آلحـزن و الألـم !
موحشششة تلك آلذكككريـآت بِ لآ صآحبتهـآ ..
مؤلمممة تلكك آللحظآآت آلتي تذكرنـآ آننـآ لآ نستطيع آلحيـآة بِ دون آصحآبهـآ :(
سودآآآوية تللكك الأيـآم بِ لآ آبتسسآمة من نحححب </3
جـدتـي :
( طفلتـكِ آليتيمة ) تعذّبت كثيـراً ..
آشتـآقت لكِ كثيراً ..
ذرفـت دموعـاً كثيـراً ..
فقدتـكِ و فقدت روعـة آلحيـآة بِ جوآركِ :(
آَ تعـلمين ؟ جـدتي :
آننـي آتمنـى آن آلحقـكِ ’ فَ لـم يعـد لي آنيـس مـن بعـدكِ ..
كلمآتكك ’ همسسآتك ’ نظرآتـك ’
لـآ زآلت تحلق بـي و تـرفعنـي إلـى الأعـلى ..
حيـث لـآ آحـد يششعر بي : سسسوى خآآلقـيي :(
جـدتـي :
فقـدت لذة آلحيـآة من بعـدكِ ,
و فقـدت حضنك آلحنون !
و آبتسآمتـكِ آلدآفئة ..
و قلبكِ آلكبير !
جـدتي :
رحمممكِ آلله ’ و جمعنـي بككِ في آلفـردوس ~
صبـآح / مسـآء
................. بِ طعـم الآشششتيآآآآق </3 !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق