*
حيـن يأخذنـآ آلحنيـن بغتةً إليهـم ..
لِـ يحرك مشآعر بِ دآخلنآ توفت ! ’
...................................... بِ وفـآتهـم ..
لِـ يملأ بِ آلآهـآت قلوبنـآ ’
لـِ يؤكـد لنـآ آنهـم رحـلوآ لكـن :
...................................... بِ قسسسسوة :(
لِ يخبرنـآ آننـآ سَ نحتـآج إلى وقـت آطول و آطول كـي ندرك آنهـم [ رحلـوآ ] !
نتـذكـر جيـداً كيـف كـآنت تلك آلتفـآصيل ..
تفـآصيـل بِ طعـم آلسسعآآدة ’
و آهـآزيج مليئة بِ الفـرح ..
و ننـظر إلـى حآلنـآ آلآن !
مآذآ حل بنـآ ؟!
لـمَ لـم تعـد لِـ آلحيـآة آلوآن كَ سآبق عهـدهـآ ..؟
لـمَ لآ نششعر إلا بِ ( الألم )
و تفـآصيل حيـآتنـآ يعلـوهـآ آلحـزن ..
ملآمـحٌ كئيبـة ’ فَـ بِـ غيآبهـم غآب آلفرح !
و يحـل آلحـزن في مكـآنه ..
جـدتـي :
كـم عمرآً سَ نحتـآج لِ كي ندرك آننآ آصبحنآ بِـ لآ جدة يَ غآليتي ؟
كـم عمرآً سَ نحتـآج لِ كي آن ذلك آلحضن آلدآفيء قد رحـل ؟
كـم عمرآً سَ نحتـآج لِ كي ننظر إلى مكآنك و نبتسم ؟
كـم عمرآً سَ نحتـآج لِ كي نبرهـن لهم آنكِ هنـآ لم تذهبي بعد !
............................................. فَ لآ زلت طفلتك تظنه حـلم :(
كـم عمرآً فـوق عمـري سَ آحتـآج يَ جدتـي ؟!!
قتلنـي آلحنين ’
بعثرثنـي آلذكريـآت !
شتتني الألـم ..
لمَ رحلتِ ؟ و كيف رحلتِ ؟ و متى سَ آرآك مجدداً !
آهـ ! لآ آستطيع الإجآبة على تلك الأسئلة ..
فَ لحظتي هذه لم أصدق بعد :(
كيف لِ قدرٍ آن يأخذك منآ فجأة و ريبـة !
كيـف لنـآ آن نفقد ذلك آلوجه ( آلصبوح السمـوح ) ..؟
.................. تلك الآبتسآمة آلمشرقة !
.................. ذلك آلحضن آلدآفيء !
.................. تلك آلآيـآم آلخـآلية !
.................. تلك آلآيـآم آلخـآلية ’ *
أَ هـي رحلت ؟ أَ هـي رحـلت ؟
آم آنهـآ سَ تعـود لكـن بِ غير وجـودك !
مآذآ آقـول ؟ و كيف آعبّر ؟
و بِ دآخلي غصة حـآرقة !
........... عبرة خـآنقة !
جـدتـي ’
رحلـت !
أَ تعلمون مـآ يعني رحيلهـآ ..؟
يعني آنني فقدت كل شششي :(
ليس من شي تبقـى لي !
كل مآ آملكه ( ذكريـآآآت ) تهيّج مشآعري بين فترة و آخرى ..
لـآ يسعني آلحديث كثيراً ..
فَ قد رحلت [ جدتـي ] ..
و آرتحل آلفرح بِ رحيلهـآ !
و غـزت الأحزآن حيـآتي ..
جـدتي :
كل مآ آريده آن آرتمي بِ حضنك و لو لِ ثآنية ..
فَـ هل يمكنك آن تلبي لي طلبي ؟
آم آن آلقدر لن يسسمح بِ ذلك آبدآ ..
صبـآح / مسـآء
................. بِـ رعشة جسد يخشى آلمـوت </3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق